من البصرة تبدأ الحكاية … وتروى في عيد الصحافة

مع اقتراب حفل عيد الصحافة البصرية، تُشرق البصرة من جديد، لا كمدينة فحسب، بل كحاضنةٍ للتاريخ، ومنارةٍ للكلمة، وصوتٍ لا يخبو في سجل الحضارة.
هنا، حيث اجتمع الحرف بالبحر، والميناء بالمنبر، نتهيأ لنحتفي بصوت الصحفي البصري الذي قاوم بالصبر، ودوّن بالصدق، وجعل من البصرة ساحةً للفكر لا تقل وهجاً عن مرافئها.

في هذا اليوم، لا نحتفل بمناسبة عابرة، بل نوقّع على عهد جديد بين القلم والموقف… فكونوا معنا حيث تمتزج الأصالة بالمعاصرة.